فصل: عبد الله بن زائدة بن الأصم:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)



.عبد الله بن خباب:

بن الأرت ولد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، فسماه عبد الله، وكناه أبوه أبا عبد الله ذكره الخطيب.

.عبد الله بن خبيب:

الجهني حليف للأنصار مدني روى عنه أبنه معاذ.

.عبد الله بن الخريت:

أدرك الجاهلية، ذكره يونس بن بكير عن محمد ابن إسحاق قال: حدثني عبد الله بن أبي نجيح، عن عبد الله بن عبيد بن عمير عن عبد الله بن حريت، وكان قد أدرك الجاهلية قال: لم يكن من فخذ إلا ولهم ناد معلوم في المسجد الحرام يجلسون فيه. ذكر خبرًا طويلًا في المغازي.

.عبد الله بن خلف الخزاعي:

أبو طلحة الطلحات كان كاتبًا لعمر بن الخطاب رضي الله عنه على ديوان البصرة لا أعلم له صحبة وفي ذلك نظر.

.عبد الله بن خنيس:

ويقال عبد الرحمن. وهو أصح. وقد ذكرناه في باب عبد الرحمن.

.عبد الله بن الديان:

اسمه يزيد بن قطن بن زياد بن الحارث بن مالك بن ربيعة بن كعب كان اسمه عبد الحجر بن الديان، فلما وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وفد بني الحارث بن كعب قال له: «من أنت»؟ قال: أنا عبد الحجر. فقال: «بل أنت عبد الله»، وكانت ابنته عائشة تحت عبيد الله بن العباس، قتل أباها وولديها بسر بن أرطاة، وذكر ذلك أبو جعفر الطبري وغيره.

.عبد الله بن رافع بن سويد:

بن حرام بن الهيثم بن ظفر الأنصاري الظفري، شهد أحدًا.

.عبد الله بن ربيع بن قيس:

بن عمرو بن عباد بن الأبجر. والأبجر هو خدرة بن عوف بن الحارث بن الخزرج الأنصاري الخزرجي، شهد بدرًا بعد أن شهد العقبة.

.عبد الله بن ربيعة بن الأغفل:

العامري، من بني عامر بن صعصعة، وفد على النبي صلى الله عليه وسلم مع عامر بن الطفيل وروى قصة عامر بتمامها وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم أهلك عامرًا». مخرج حديثه عن أهل البصرة.

.عبد الله بن أبي ربيعة:

بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم القرشي المخزومي. أخو عياش بن أبي ربيعة، يكنى أبا عبد الرحمن، وكان اسمه في الجاهلية بجيرا، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله، وفيه يقول ابن الزبعري:
بجير ابن ذي الرمحين قرب مجلسي ** وراح علينا فضله غير عاتم

واختلف في اسم أبيه أبي ربيعة، فقيل: اسمه عمرو بن المغيرة. وقيل: بل اسمه حذيفة بن المغيرة. وقيل بل اسمه كنيته، والأكثر على أن اسم أبي ربيعة عمرو بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم.
كان عبد الله من أشراف قريش في الجاهلية أسلم يوم الفتح وكان من أحسن قريش وجهًا وهو الذي بعثته قريش مع عمرو بن العاص إلى النجاشي في مطالبة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين كانوا عنده بأرض الحبشة.
وقال بعض أهل العلم بالخبر والنسب: إنه الذي استجار يوم الفتح بأم هانىء بنت أبي طالب وكان مع الحارث بن هشام، وأراد علي قتلهما فمنعته منهما أم هانىء ثم أتت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته بذلك فقال: «قد أجرنا من أجرت».
هو أخو عياش بن أبي ربيعة لأبيه وأمه وأمهما أسماء بنت مخرمة من بني مخزوم قيل: من بني نهشل بن دارم وأخوهما لأمهما أبو جهل بن هشام وهو والد عمرو بن عبد الله بن أبي ربيعة الشاعر ووالد الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة عامل ابن الزبير على البصرة الذي سماه أهل البصرة القباع وكان فاضلًا خلاف أخيه. ذكر الزبير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولى عبد الله ابن أبي ربيعة هذا الجند ومخالفيها، فلم يزل واليًا عليها حتى قتل عمر.
وقال هو وغيره: إن عمر ولى على اليمن صنعاء والجند عبد الله بن أبي ربيعة ثم ولى عثمان فولاه ذلك أيضًا فلما حصر عثمان جاء لينصره فسقط عن راحلته بقرب مكة فمات.
يعد في أهل المدينة ومخرج حديثه عنهم. من حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إنما جزاء السلف الحمد والوفاء».
حدثنا عبد الوارث، حدثنا قاسم بن أصبغ حدثنا محمد بن عباد المكي حدثنا حاتم بن إسماعيل حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي عن أبيه عن جده عبد الله بن أبي ربيعة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنما جزاء القرض الحمد والوفاء». ويقولون: إنه لم يرو عنه غير ابنه إبراهيم.

.عبد الله بن ربيعة السلمي:

كوفي، روى عنه عبد الرحمن بن أبي ليلى. قال الحكم: له صحبة وغيره ينفي ذلك ويقولون حديثه مرسل. وذكر إسماعيل ابن إسحاق عن علي بن المديني قال: عبد الله بن ربيعة السلمي له صحبة. قال أبو عمر: له رواية عن ابن مسعود وعبيد بن خالد ومعاذ بن جبل رضي الله عنهم.

.عبد الله بن رواحة بن ثعلبة:

بن امرئ القيس بن عمرو بن امرئ القيس الأكبر بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج الأنصاري الخزرجي يكنى أبا محمد أحد النقباء شهد العقبة وبدرًا وأحدًا والخندق والحديبية وعمرة القضاء والمشاهد كلها إلا الفتح وما بعده، لأنه قتل يوم مؤتة شهيدًا. وهو أحد الأمراء في غزوة مؤتة وأحد الشعراء المحسنين الذين كانوا يردون الأذى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وفيه وفي صاحبيه: حسان وكعب بن مالك نزلت: {إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرًا} الآية. [الأحزاب:21]. وكانت غزوة مؤتة التي استشهد فيها عبد الله بن رواحة في جمادى من سنة ثمان بأرض الشام.
روى عنه من الصحابة ابن عباس، وأبو هريرة رضي الله عنهم. ذكر ابن وهب عن يحيى بن سعيد قال: كان عبد الله بن رواحة أول خارج إلى الغزو وآخر قافل.
وذكر ابن إسحاق، عن عبد الله بن أبي بكر ومحمد بن جعفر بن الزبير، عن عروة بن الزبير قال لما تودع عبد الله بن رواحة في حين خروجه إلى مؤتة دعا له المسلمون ولمن معه أن يردهم الله سالمين، فقال ابن رواحة:
لكني أسال الرحمن مغفرة ** وضربةً ذات فرغ تقذف الزبدا

أو طعنة بيدي حران مجهزة ** بحربةٍ تنفذ الأحشاء والكبدا

حتى يقولوا إذا مروا على جدثي ** يا أرشد الله من فاز وقد رشدا

وذكر عبد الرزاق، عن ابن عيينة قال: وقال ابن رواحة يوم مؤتة يخاطب نفسه:
أقسمت بالله لتنزلنه ** طائعة أو لتكرهنه

فطالما قد كنت مطمئنه ** جعفر ما أطيب ريح الجنه

وروى هشام، عن قتادة قال: جعلوا يودعون عبد الله بن رواحة حين توجه إلى مؤتة ويقولون: ردك الله سالمًا فجعل يقول: لكنني أسأل الرحمن مغفرة. وذكر الأبيات الثلاثة فلما كان عند القتال قال:
أقسمت بالله لتنزلنه ** طائعةً أو لتكرهنه

مالي أراك تكرهين الجنه ** وقبل ذا ما كنت مطمئنه

وفي رواية ابن هشام زيادة:
إن أجلب الناس وشدوا الرنه ** هل أنت إلا نطفة في شنه

قال: وقال أيضًا:
يا نفس إن لم تقتلي تموتي ** هذا حمام الموت قد صليت

وما تمنيت فقد أعطيت ** إن تفعلي فعلهما هديت

يعني صاحبيه زيدًا وجعفرًا ثم قاتل حينًا ثم نزل فأتاه ابن عم له بعرق من لحم، قال: شد بهذا ظهرك فإنك قد لقيت في أيامك هذه ما لقيت. فأخذه من يده فانتهس من نهسة ثم سمع الحطمة في الناس فقال: وأنت في الدنيا فألقاه من يده، ثم أخذ بسيفه فتقدم فقاتل حتى قتل رحمة الله تعالى عليه.
وروى هشام بن عروة عن أبيه قال: سمعت أبي يقول ما سمعت أحدًا أجرأ ولا أسرع شعرًا من عبد الله بن رواحة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له يومًا: «قل شعرًا تقتضيه الساعة وأنا أنظر إليك» فانبعث مكانه يقول:
إني تفرست فيك الخير أعرفه ** والله يعلم أن ما خانني البصر

أنت النبي ومن يحرم شفاعته ** يوم الحساب لقد أزرى به القدر

فثبت الله ما آتاك من حسن ** تثبيت موسى ونصرًا كالذي نصروا

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وأنت فثبتك الله يا بن رواحة».
قال هشام بن عروة: فثبته الله عز وجل أحسن الثبات فقتل شهيدًا وفتحت له الجنة فدخلها وفي رواية ابن هشام:
إني تفرست فيك الخير نافلة ** فراسةً خالفت فيك الذي نظروا

أنت النبي ومن يحرم نوافله ** والوجه منك فقد أزرى به القدر

وقصته مع زوجته في حين وقع على أمته مشهورة رويناها من وجوه صحاح وذلك أنه مشى ليلة إلى أمة له فنالها وفطنت له امرأته فلامته فجحدها. وكانت قد رأت جماعة لها فقالت له: إن كنت صادقًا فاقرأ القرآن فالجنب لا يقرأ القرآن فقال:
شهدت بأن وعد الله حق ** وأن النار مثوى الكافرينا

وأن العرش فوق الماء حق ** وفوق العرش رب العالمينا

وتحمله ملائكة غلاظ ** ملائكة الإله مسومينا

فقالت امرأته: صدق الله وكذبت عيني وكانت لا تحفظ القرآن ولا تقرؤه.
وروينا من وجوه من حديث أبي الدرداء قال: لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره في اليوم الحار الشديد حتى أن الرجل ليضع من شدة الحر يده على رأسه وما في القوم صائم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعبد الله بن رواحة.

.عبد الله بن رئاب:

روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، حديثه عندي مرسل رواه معمر عن كثير بن سويد عنه.

.عبد الله بن زائدة بن الأصم:

هو ابن أم مكتوم القرشي العامري الأعمى. هكذا قال قتادة: ابن أم مكتوم عبد الله بن زائدة وقال غيره: عبد الله بن قيس بن زائدة. وسنذكره في موضعه وقد تقدم ذكره في صدر العبادلة.